تحصلت قناة الشروق صبيحة الخميس الماضي على إعتماد مكتبها بالجزائر من وزارة الإتصال بشكل رسمي، بعد أن قدمت للوزارة كافة الوثائق والعقود الموقعة مع المدينة الإعلامية في العاصمة الأردنية.
وكان وزير الاتصال، محمد السعيد، قد استقبل صبيحة أول أمس، مدير عام مؤسسة الشروق، السيد علي فضيل، حيث أكد له الوزير عزم الحكومة على الدفع قدما بقطاع السمعي البصري، وتوفير الظروف المناسبة لإقلاع القنوات الخاصة.
من جهته أكد السيد علي فضيل مدير عام قناة الشروق، التزام القناة الدفاع عن مصلحة الوطن والمواطن، ونقل الحقيقة كما هي خدمة للجزائر وحرية التعبير.
وبحصولها على اعتماد مكتبها في الجزائر، تكون القناة قد خطت خطوة عملاقة في طريق افتكاك مكاسب إعلامية جديدة، خاصة وأن قناة الشروق كان لها الفضل والسبق في كسر حاجز الخوف واختراق الحظر المفروض على الفضاء السمعي البصري في الجزائر، حيث كانت أول قناة جزائرية تطل على الجزائريين من المدينة الإعلامية في الأردن يوم 10 نوفمبر 2011، فاتحة المجال أيضا لقنوات زميلة استطاعت هي الأخرى أن تكسر حاجز الخوف.
وبالحصول على اعتماد مكتب الجزائر، سيقع على عاتق المسؤولين في أعلى هرم السلطة من وزراء وإطارات وصناع القرار التجاوب وتسهيل الحصول على المعلومة، ورفع الحواجز المزيفة وتمكين قناة الشروق وباقي القنوات المعتمدة من العمل والنشاط وفتح الملفات والتعاطي معها وفق المسؤولية الإعلامية وأخلاقيات المهنة.
ومعروف أن قناة الشروق التي بدأت بثها الرسمي يوم 19 مارس 2012 قد سجلت خلال عامها الأول بصمتها بقوة ونجاح، بالنظر إلى ظروف العمل والعراقيل المحيطة، وأكثر من ذلك احتلت القناة ذروة المشاهدة خلال رمضان 2012، وحافظت على نفس المنحى، خاصة وأنها قناة شاملة، تخاطب كل شرائح المجتمع، وتحاول أن تكون انعكاسا للمجتمع الجزائري بتنوعه وثرائه وتناقضاته أحيانا، وتقتفي قناة الشروق خطى جريدة الشروق اليومي، وما حققته من قفزات نوعية ورقية على الصعيد العربي من حيث نجاحها، بالاعتماد على سواعد الشباب المؤمن برسالته والمتحدي لحواجز الفشل والإحباط والعراقيل الموجودة في بلادنا، وكانت وماتزال نجاحات الشروق اليومي امتدادا لنجاحات الشروق العربي منذ بداية التسعينات، حيث استطاعت أن تشكل ظاهرة إعلامية عجزت دوائر أوروبية عن تحليلها.
دون أن ننسى الاختراق الذي يحققه الموقع الإلكتروني للشروق، والذي افتك مكانته المرموقة في الترتيب الدولي والعربي..
وبدخول فضاء السمعي البصري، ينتظر أن تساهم قناة الشروق في تشكيل الوعي الوطني والعربي من جديد، من حيث الاستمرار في مسار النجاح والإنجاز خدمة لمستقبل الوطن والمواطن.
منقول من موقع الشروق أونلاين.
0 تعليق على موضوع "قناة الشروق تتحصل اعتماد مكتبها في الجزائر."
الإبتساماتإخفاء