سقوط طائرة جزائرية شمال مالي و على متنها 119 راكب.

الكاتب بتاريخ عدد التعليقات : 0
طائرة تابعة للخطوط الجوية الجزائرية
قالت الخطوط الجوية الجزائرية إن الطائرة التي فقدت في رحلة بين بوركينا فاسو والجزائر تحطمت شمال مالي، في حين أعلنت إسبانيا أن أفراد طاقم طائرة الركاب المدنية جميعهم إسبان.
وفي سياق متصل، أفادت وسائل إعلام فرنسية أن طائراتان عسكريتان من نوع ميراج 2000 اللتان سخرتهما فرنسا للبحث عن الطائرة الجزائرية عثرتا على ما يعتقد أنه حطام الطائرة المنكوبة في منطقة تبريم الواقعة على بعد 70 كلم عن مدينة غاو شمالي مالي.

وزير النقل السيد/ عمار غول.
وأشار وزير النقل الجزائري عمار غول إلى تقارير وردت للمسؤولين الجزائريين تفيد برؤية حطام الطائرة الجزائرية في قرية في مالي، وإن دوي انفجار سمع هناك عند اختفائها.
وقال غول في مؤتمر صحافي بالجزائر،  إن الطائرة اختفت في منطقة غاو شمالي مالي، وإن 116 مسافرا من جنسيات مختلفة كانوا على متنها.
وكان رئيس مالي إبراهيم أبو بكر كيتا قال الخميس إن حطام الطائرة الجزائرية رصد في الصحراء بين أجيلهوك وكيدال بشمال مالي.
وأضاف خلال اجتماع لقيادات سياسية ودينية وقيادات المجتمع المدني في باماكو "لقد جرى إبلاغي للتو بأنه تم العثور على الحطام بين أجيلهوك وكيدال." ولم يعط مزيدا من التفاصيل.
إلى ذلك أعلن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند أن بلاده قامت بتعبئة "كل إمكاناتها العسكرية في مالي" للعثور على الطائرة الجزائرية التي فقدت الخميس مرجحا تحطمها.
وقال هولاند في تصريح مقتضب في الإليزيه "قررت تعبئة كل إمكاناتنا العسكرية في مالي لأن كل المؤشرات تدل على أن هذه الطائرة تحطمت في مالي".

من جهته لفت زهير هواوي، مدير المصلحة التجارية بشركة الخطوط الجزائرية، إلى أن الطائرة المنكوبة أجرتها شركة الخطوط الجوية الجزائرية من شركة "سويفت إير" الإسبانية وهي من نوع "أام دي 83".
وقال قائد العمليات ببعثة الأمم المتحدة في مالي الجنرال كوكو إيسيين لوكالة الأنباء الألمانية إن الطائرة تحطمت بين غاو وتيساليت في مالي.



وقال مسؤول  بالخطوط الجزائرية لوكالة الصحافة الفرنسية اليوم الخميس إن آخر اتصال بين السلطات الجزائرية والطائرة المفقودة التابعة لشركة الخطوط الجوية الجزائرية تم حين كانت فوق مالي في رحلة قادمة من بوركينا فاسو إلى العاصمة الجزائر ورجحت وسائل إعلام جزائرية  من جهتها تحطم الطائرة  فوق مالي.
وأضاف المصدر أن الطائرة لم تكن بعيدة عن الحدود الجزائرية المالية عندما عبر أفراد الطاقم عن إمكانية الالتفاف والعودة بسبب ضعف الرؤية ولتجنب الاصطدام مع طائرة أخرى في الجو، مشيرا إلى الاتصالات انقطعت بعد التفافها.
كما أكد وزير النقل البوركيني جون برتان وودراغو أيضا أن الطائرة طلبت تغيير مسارها بسبب عاصفة في الأجواء.
وكانت  الرحلة آي آتش 5017  أقلعت من بوركينا فاسو في الساعة 01:17 بالتوقيت المحلي، وكان المفترض أن تهبط في الجزائر العاصمة الساعة 05:10 بالتوقيت المحلي، لكنها لم تصل إلى وجهتها، مشيرة إلى أن الشركة أعدت "خطة للطوارئ".

ركاب من عدة جنسيات و طاقم إسباني

أكدت الخطوط الجوية الجزائرية في بيان لها أن الطائرة كانت تقل 119  راكبا من بينهم سبعة من الطاقم وستة جزائريين و الباقون من جنسيات مختلفة.
وضمت القائمة 50 فرنسيا وستة جزائريين، و24 من بوركينافاسو وثمانية لبنانيين، وأربعة ألمانيين، ونيجيري، ومالي، ومصري، وأوكراني، وخمسة كنديين، وسويسري، وروماني، وكاميروني، وبلجيكي، واثنان من لوكسمبورغ.
وقال البيان الذي نقله موقع الإذاعة الجزائرية إن ثلاثة ركاب من جنسيات أخرى ما زال البحث جاريا لتحديدها.
في غضون ذلك أعلنت نقابة الطيارين الإسبان "سيبلا" من مدريد، أن أفراد طاقم طائرة الخطوط الجوية الجزائرية الستة كلهم إسبان، وأن شركة سووفت أير Swiftair الإسبانية الخاصة تشغل الطائرة لصالح شركة الخطوط الجوية لجزائرية.

الطائرة كانت بحالة جيدة...

وكشف رئيس الهيئة الفرنسية للطيران المدني باتريك غانديل أن الطائرة المفقودة خضعت لفحص تقني "قبل يومين أو ثلاثة أيام" وكانت "في حالة جيدة".  
وقال باتريك غانديل  إن الطائرة من نوع ماكدونيل دوغلاس 83 جرى فحصها كليا بشكل جيد في مدينة مرسيليا الفرنسية وتبين أنها في حالة جيدة بعدما اجتازت بنجاح الاختبارات التقنية.


0 تعليق على موضوع "سقوط طائرة جزائرية شمال مالي و على متنها 119 راكب."


الإبتساماتإخفاء