ما بين السطور : لا تنهي عن خلق وتأتي مثله .

الكاتب بتاريخ عدد التعليقات : 0

كأّي مواطن جزائري ، أقتني كل يوم صحفنا الوطنية من باب الإطلاع على أوضاع الوطن وجديده ، و جديد قنواتنا الوطنية وتتبع كل أخبارها  لربّما يصلح الحـال و إن كان أقرب للمحال ..
فكانت الأوصاف التي تطلقها جرائدنا الوطنية على التلفزيون الجزائري يجعلك تتأكد أنّ الوضع لم ولن  يتغير فأصبح شعار " اليتيمة" هو العنوان الأبرز ..
فكلّ يوم تجد خبراً جديدا بعناوين ساخرة ذات أبعاد أخرى أو بصريح العبارة " الشعب يريد فتح مجال السمعي بصري " ، مرة انتقاد للمقدمين و أخرى للبلاطو و مرة للمسيرين
فلم يسلم مبنى التلفزيون كاملا من الانتقاد .. ومع كل هذا لم تستسلم الصحافة إلى أن ظهرت بوادر فتح مجال السمعي بصري ..
فحلّ الفرج وفتح مجال السمعي بصري فانتشرت القنوات الجزائرية بكثرة واكتسحت الساحة الإعلامية من شروق ونهار إلى جزائرية وتسوق أخرى ..
هنا كان الشعب الجزائري ينتظر بقوة انطلاقة هذه القنوات ببلاطوات عالمية و مقدّمين في المستوى وبرامج تنسينا في رداءة اليتيمة .. كل هذا كان مجرّد أحلام " وردية"
فاستقيظنا على وقع انفجار مدوي اسمه" الرداءة مازلت موجودة " ،وحرّي بنا أن نسمي الشروق ومثيلاتها( القنوات الخاصة : اليتيمة في حلّة جديدة)
 إلى غاية الآن مازلنا نتخبط في نفس المشاكل السابقة وبصيص الأمل كاد أن يدمر ويقتل بأيدي من سبق ذكرهم ..
لولا بعض الحصص التي تعد على الأصابع : قهوة القوسطو ، هنا الجزائر ، جزائريون ..
وفي الأخير الدرس الذي أريد من القائمين على القنوات الخاصة أن يفهموه :
 لا تنه عن خلقٍ وتأتي مثله ... عارٌ عليك إذا فعلت عظيم
و السّلام عليكم.

بقلم: DZ BOX HD.

0 تعليق على موضوع " ما بين السطور : لا تنهي عن خلق وتأتي مثله ."


الإبتساماتإخفاء