تلفزيون الجزائر: المذيع السابق ب"النهار" رضا جودي يخرج عن صمته.

اقسمت انني سأكون بعون الله سأكون اقسمت ووعدت ناس تناست جميلي منهم من كنت السبب في دخوله عالم الاعلام وهم الان يتبجحون في الشاشات التي اصابها مرض الهزال في امبراطورية بنيناها لكي لا تغيب عنها الشمس الا ان قلة الراي والحيلة والنظام الدكتاتوري قضى عليها فلا ماء ولا اكل والاغرب من ذلك اصدقاء كانوا ينتظرون سقوطي ولكنهم للاسف اغبياء لانهم ببساطة لم يعرفوا جوهري شخص من سوق اهراس ادخلته الاعلام شخص علمته كيف يكتب الخبر ليصبح رئيسا للتحرير ... غريب شخص لا يعرف ما الفرق بين التي والذي والاخر اتخذ من غابات بوشاوي وكرا له ليقول ان برنامجه برنامج الكل ويخدم الشعب الجزائري الا انه نسي ان خلاقة الكلاب لا تعني شعب بعض الاشخاص فيه يقتل القطط فكيف يهم شخص يجري وراء همومه اليومية حلاقة كانيش اسود اضف الى ذلك اناس بفضلي وبفضل وساطتي باتوا الان مسؤوليين عن اقدس وسيلة للاعلام الكاميرا وهمه الوحيد لا الخبر بل بطنه وفي الاخير صديق لم اكن اعتقد انه اناني باعني وهو هنا لم يصب لانني لطالما كنت خطرا عليه على الشاشة فمن يمشي الى الميدان ليستقي الخبر ليكون صحفي او مراسل او موفد ثم يحرر نشرة دولية ليكون محرار ثم يقدم حصصا ليكون محاورا ثم مذيع اخبار ليكون في النهاية مذيعا متكاملا والكمال لله ليس كمثل من يقدس كرسي الاستوديو ويعشق الاوتوكيو وان اوهن البيوت لبيت العنكبوت وفي الاخير غريب ات تدرك ان شخصية انانية تدعي الاعلام وهي لا تعلم علما معلوما عن الاعلام ...غريب امركم عجبا هي اخلاقكم لن تتطوروا لن تتقدموا لن تستيقظوا:

يا قوم لا تتكلَّموا * إن الكلام محرَّمُ

ناموا ولا تستيقظوا * ما فاز إلاَّ النُّوَّمُ

وتأخَّروا عن كلِّ ما * يَقضي بأن تتقدَّموا

ودَعُوا التفهُّم جانبًا * فالخير ألاَّ تَفهموا

وتَثبتُّوا في جهلكم * فالشرُّ أن تتعلَّموا

أما الاعلام فاتركوا * أبداً وإلاَّ تندموا

إن الاعلام سرُّه * لو تعلمون مُطلسَمُ

وإذا أفَضْتم في المبـاح من الحديث فجَمْجِموا

والعَدلَ لا تتوسَّموا * والظلمَ لا تتجَّهموا

من شاء منكم أن يعيــش اليوم وهو مُكرَّمُ

فليمُس لا سمع ولا * بصر لديه ولا فمُ

لا يستحق كرامة * إلا الأصم الأبكمُ

لكم انتم ...........................................المذيع رضا جودي بالتصرف.