بيونة: كل شيء جميل في الجزائر إلا التنظيم.

الكاتب بتاريخ عدد التعليقات : 0
بيونة تعود إلى التلفزيون الجزائري بعد غياب طويل وتصرح
"كل شيء جميل في الجزائر إلا التنظيم”

عادت الممثلة الجزائرية باية بوزار المعروفة بـ”بيونة” مجددا إلى الجزائر مع المخرج جعفر قاسم عبر سلسة "دار البهجة”. ويراهن التلفزيون الجزائري عبر قنواته الثلاث "الأرضية”، "كنال ألجيري” و”الثالثة” على كوميدية بيونة التي لطالما أمتعت المشاهد الجزائري، من خلال سلسلة الأعمال الكوميدية التي اشتهرت بها، على غرار "ناس ملاح سيتي”.

 تحكي بيونة في سلسلة "دار البهجة” يوميات قاطني الدار في أحد الأحياء الشعبية بالعاصمة، وتلتقي في السلسلة مع أربعة من الأصدقاء الذين يبحثون عن مستقبل أفضل لهم، ولكن فشلهم في تحقيق ذلك يدفعهم نحو قرار مغادرة البلاد بطريقة سرية، بعد أن ذاقت بهم سبل العيش في وطنهم، ويشارك في العمل الممثل عثمان بن داود، بلاحة بن زيان وردوان جواني.

وقد خصص التلفزيون الجزائري فترة الذروة لعرض السلسلة التي ستتواصل على مدار ثلاثة عشر يوما الأخيرة من شهر رمضان، بما يعكس قناعة القائمين على البرمجة في مؤسسة التلفزيون بأهمية العمل لضبط إيقاع برامج رمضان على نسق يرضي الجمهور،  خصوصا في ظل المنافسة الشديدة التي يعرفها التلفزيون الجزائري من القنوات الخاصة.

وتحدثت بيونة في تصريح لـ”الخبر” عن عودتها إلى المشاركة في أعمال رمضانية، وقالت: "لم أزر الجزائر منذ سبع سنوات إلا مرة واحدة وكانت زيارة خاطفة والمشاركة في أعمال عبر التلفزيون الجزائري تعني لي الكثير”. وليس التلفزيون الجزائري وحده من قرر الرهان على بيونة، بل حتى القنوات الجزائرية الخاصة، على غرار قناة "الشروق تي في” التي سارعت لعقد عمل مع بيونة خلال شهر رمضان لاستقطاب الجمهور الجزائري المتلهف إلى الكوميديا، وذلك من خلال السلسلة الفكاهية "بيونة شو”. وقالت بيونة خلال اللقاء القصير الذي جمعنا بها عن مشاركتها في القنوات الخاصة: "تلقيت العديد من العروض من القنوات الخاصة، حيث وافقت على الظهور مع "الشروق” بعد إلحاح منهم، وقررت خوض التجربة لتشجيعهم”، وأضافت مازحة: "لقد بحّ صوتي ولم أستطع أن أؤكد لهم موافقتي في البداية”. وظلت بيونة تصنع الجدل في الجزائر حتى بعد إقامتها في فرنسا منذ سنة 1998، بسبب العديد من القنابل الإعلامية التي فجّرتها من فرنسا، سيما عند ظهورها في البرنامج الحواري "لم ننم بعد” على قناة "فرانس2”، وأيضا لطبيعة الأدوار التي كانت تجسدها في أعمالها السينمائية بالأخص في فيلم "داليس بالوما”، وأيضا  فيلم "فيفا لالجيري”. وقد مكّن فيلمها الأخير "الشابة لويزة” للمخرجة الفرنسية فرنسواز شاربيا وبطولة رشيدة براكني، من العودة إلى قاعات السينما الجزائرية، وهو ما يفسّر رهان التلفزيون الجزائري الذي قدّم بيونة لأول مرة  ولم يتجاوز سنها وقتها الـ18 سنة في مسلسل "الحريق” عن ثلاثية الأديب الراحل محمد ديب الذي أخرجه الراحل مصطفى بديع سنة 1974. وقد لمسنا خلال  اللقاء الذي  جمعنا بها بفندق الهيلتون "غيرتها” الشديدة على الجزائر، حيث قالت: "إقامتي في فرنسا لم تنسيني الجزائر ولكن البلاد بحاجة فقط إلى قليل من التنظيم.. كل شيء جميل في الجزائر إلا التنظيم” وأكدت: "أنا مدينة للجزائر للنجاح الذي أحققه”.



0 تعليق على موضوع "بيونة: كل شيء جميل في الجزائر إلا التنظيم."


الإبتساماتإخفاء