ياسين بورويلة: لا يعقل أن تتحكم قناة آسيوية في أحداث رياضية تهم الأفارقة.

الكاتب بتاريخ عدد التعليقات : 0

قال مسؤول بالتلفزيون الجزائري إن مؤسسته تتحرّك للتنسيق مع نظرائها العرب والأفارقة وغيرهم لإيجاد الصيغة المثلى في نقل المقابلات الكروية بأسلوب يخدم الهيئة المنظمة والمشاهد في آن واحد.

وأوضح ياسين بورويلة رئيس القسم الرياضي بالتلفزيون الجزائري في تصريحات للإذاعة الدولية الجزائرية، السبت، بأن الشروط التعجيزية التي تفرضها القناة المالكة لحقوق بث المقابلات الدولية على مستوى الوطن العربي (في إشارة إلى القناة القطرية "الجزيرة الرياضية") كانت وراء دفع مؤسسته إلى السعي والتنسيق مع نظرائها العرب والأفارقة وحتى الأوروبيين، من أجل إيجاد البديل الأنسب الذي لا يحرم المشاهد الجزائري من متابعة مقابلات "الخضر" ولا يلحق الضرر بالهيئة المنظمة للمسابقات ووكالتها التسويقية، مشيرا إلى أن الأوروبيين قامو بليّ ذراع اتحاد الكرة القاري وأرغموه على منح حقوق البث للتلفزيونات العمومية حماية لحقوق المشاهد المحلي.

وعدّد بورويلة الشروط التعجيزية في المقابل المالي الخرافي (1.5 مليون أورو لمباراة بوركينافاسو و"الخضر")، والإكتفاء بالبث الأرضي، وعدم إعادة المباراة، ومنع استعمال مقاطع منها في برامج رياضية، والإحتكار، ناهيك عن التوظيف السياسي للأحداث الرياضية حيث شدّد على أن التلفزيون الجزائري يمتلك الوثائق التي تثبت مطالبة "الجزيرة الرياضية" كتابيا بفتح مكتب للقناة القطرية الأم بالجزائر.

وأكد نفس المسؤول بأن التلفزيون الجزائري سوف يلتزم بنصوص وبنود العقد بشأن تغطية مباراة العودة بين "الخضر" و"الخيول" بملعب البليدة في الـ 19 من نوفمبر المقبل، حيث ينقل المباراة كما يرسل "الإشارة" إلى "الجزيرة الرياضية".

وبشأن نهائيات مونديال 2014، قال بورويلة إن مؤسسته ستكثف من اتصالاتها، حتى يتمكن المشاهد في بلادنا من متابعة فعاليات الحدث وكذا مقابلات "الخضر" (الذين أوشكوا على التأهّل) عن طريق التلفزيون الجزائري، معربا عن تعجّبه من منح الإتحاد الإفريقي لكرة القدم والفيفا لحقوق البث إلى قناة آسيوية (الجزيرة الرياضية) رغم أن الأحداث الرياضية تهم المشاهد في القارة السمراء!؟ حيث يتوجب لاحقا التفاوض مع التلفزيونات العمومية الإفريقية - في المقام الأول - أسوة بالأوروبيين، على حد تعبيره.


0 تعليق على موضوع "ياسين بورويلة: لا يعقل أن تتحكم قناة آسيوية في أحداث رياضية تهم الأفارقة."


الإبتساماتإخفاء